نتائج التحقيق بشأن الحادث بمنزل د. أبو العيش بغزة

بيان من وزارة الخارجية ، جاء فيه : " جرت تحقيقات على مستويات مختلفة في جيش الدفاع الإسرائيلي ،
بالنسبة للحادث الذي وقع في منزل الدكتور عز الدين أبو العيش ، والذي حدث في يوم الجمعة ، 16 كانون الثاني – يناير 2009 . وقتلت في هذا الحادث ثلاث بنات للدكتور . ويتبين من نتائج التحقيقات أن قذيفتين تم إطلاقهما من دبابة لجيش الدفاع الإسرائيلي أسفرتا عن مقتل البنات الثلاث للدكتور أبو العيش.
ويتبين من التحقيق ، أن قوة من لواء المشاة غولاني كانت تعمل في منطقة السجاعية عدة أيام, وكان الجنود الإسرائيليون يديرون قتالاً وجهًا لوجه من مدى قصير مع مجموعات إرهابية لحماس . وقد عثرت القوات على أنفاق كانت مخصصة لنصب كمائن لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي والاعتداء عليها, واكتشفت القوة كذاك بيوتًا مفخخة ".
واضاف البيان : " في يوم الجمعة ذلك, تعرضت القوة لنار قناص وقذائف هاون في منطقة كانت مليئة بالمتفجرات وبعبوات ناسفة من صنع محلي. وقامت القوة بتحديد مصدر إطلاق النار, وكان بيتًا مجاورًا لبيت الدكتور. وردًا على إطلاق النار عليها, أطلقت القوة النار.
وأثناء إطلاق النيران المضادة, الذي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي, تمت ملاحظة عناصر مشتبه بها في الطابق العلوي من بيت الدكتور أبو العيش. واعتقدت القوة بأنهم مؤيدون لحماس قاموا بتوجيه نيران القناص والهاون إلى القوة. وبعد تقييم الوضع في الميدان, تحت النيران المكثفة, أمر قائد القوة بإطلاق النار على العناصر المشتبه بها. ومن جراء هذه النيران قُتلت البنات الثلاث للدكتور عز الدين أبو العيش ".
وتابع البيان : " وفي أعقاب إطلاق النار, سُمع صياح من البيت, وتوقفت القوة من جيش الدفاع الإسرائيلي عن إطلاق النار فورًا. وفي موعد لاحق فقط, أصبح مفهومًا أن هذا البيت كان منزل الدكتور أبو العيش. وعندما تم الاتصال بالدكتور, عملت القوة من جيش الدفاع الإسرائيلي على تمكين سيارات الإسعاف من إخلاء المصابين بالجروح, عن طريق معبر إيرز, لتلقي العلاج الطبي الطارئ في إسرائيل .
وتؤكد وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي, أن في الأيام التي سبقت الحادث, اتصل ضباط من إدارة التنسيق والاتصال بالدكتور أبو العيش عدة مرات وكانوا يلحون عليه أن يخلي بيته, كما فعل الكثير من السكان, لأن العمليات التي قامت بها حماس والقتال المكثف دارا في تلك المنطقة منذ عدة أيام.
كذلك تؤكد وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي, أنه بالإضافة إلى الاتصال الشخصي المباشر بالدكتور أبو العيش, وجه جيش الدفاع الإسرائيلي تحذيرات لسكان السجاعية من خلال إسقاط الآلاف من المنشورات ونشر التحذيرات في وسائل الإعلام الفلسطينية ".
وخلص البيان الى القول : " وقام قادة القوات التي عملت في المنطقة وكذلك قائد اللواء بتحقيق الحادث. ووافق قائد المنطقة الجنوبية وقائد قسم العمليات (وكلاهما برتبة ميجر جنرال) على نتائج التحقيق. ويعرب جيش الدفاع الإسرائيلي عن أسفه للأذى الذي لحق بعائلة أبو العيش, ولكنه في الوقت نفسه, يصرح أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف القاهرة التي سادت ساحة المعركة, والعدد الكبير من التهديدات التي واجهتها القوة, وكثافة القتال, فإن ما قامت به القوة وقرار إطلاق النار على البناية كان معقولاً. وتم يوم أمس عرض نتائج التحقيق على رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي, الجنرال غابي أشكنازي, ووافق عليها ".

مشكووره دعاء!!!

شكراا جزيلااا دعاء!!!